أحد الملاعب المزمع استضافته مباريات المونديال.
أحد الملاعب المزمع استضافته مباريات المونديال.
-A +A
«عكاظ» (جدة)okaz_online@
ما زالت أعراض «الإجهاض» تعتري نظام الحمدين في مؤشر يعكس مدى التخبط والتوهان الذي أضحى يعيشه في المجالات كافة جراء الضغوطات الدولية، لاسيما في الملف الأهم المتمثل في مونديال 2022، بعد أن خرج مدير عام وكالة الأنباء القطرية يوسف المالكي متوسلا إيران لمساعدتها في تنظيم كأس العالم لكرة القدم، خصوصا على المستوى الإعلامي، «بنقل الحقائق»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية أرنا (الأحد).

وفيما لم توضح الوكالة المقصود من «الحقائق» التي سيتولى الإعلام الإيراني نشرها بمناسبة المونديال، قال المالكي الذي زار طهران الأحد، إن قطر في حاجة إلى دعم إيران الإعلامي بشكل خاص.


وقال المسؤول القطري في مقر وكالة الأنباء الإيرانية: «نتوقع أن تكون «أرنا»، باعتبارها الإعلام الرسمي الإيراني، مساعدا لقطر في استضافة كأس العالم، وأن تدعمنا في نشر الحقائق».

من جهة أخرى، كشفت صحيفة القبس الكويتية، (الأحد)، نقلا عن مصادر وصفتها بـ«المعنية»، شكوى كويتية ضد قطر.

وقالت الصحيفة الكويتية: «إن جهاز حماية المنافسة الكويتي تلقى شكويين ضد قنوات بي إن سبورت القطرية تتهمها بممارسات احتكارية تتعلق بنقل المباريات للمشاهدين في الكويت».

وبينت أن الشكوى جاءت بسبب أن القنوات القطرية لا تملك إذنا مسبقا من السلطات الكويتية لاحتكار بث المباريات داخل الدولة، كما اعتبرت الشكوى الثانية أن ما تقوم به «بي إن سبورت» ممارسات احتكارية تجرمها القوانين الكويتية.

وواصلت الصحيفة: «من المخالفات التي ترتكبها شبكة القنوات إلزام المتعاقدين بالاشتراك في باقات مشاهدة مربوطة بأخرى وتحميلهم تكاليف مالية إضافية على سعر الباقة التي يرغبون فيها، على الرغم أن كل بطولة تمثل بطبيعتها منتجا منفصلا، ما يمثل تدخلا في حرية المشترك وحرمانه من حقه في اختيار البطولات التي يرغب في مشاهدتها وتحميله تكاليف مالية لا تتناسب مع حاجاته».

ووفقا لمصادر الصحيفة الكويتية، فإنه من المنتظر أن يقوم جهاز حماية المنافسة باستدعاء مقدم الشكوى والممثل القانوني للقنوات القطرية ليتم بعد ذلك إصدار قرار في الشكوى.

وواصلت «القبس»: «توقعت المصادر ذاتها أن يوجه جهاز حماية المنافسة إنذارا للشبكة حتى تتقدم بإذن لبث قنواتها داخل الكويت، إضافة إلى توجيهها بعدم إلزام المشتركين المحليين بالاشتراك في باقات مشاهدة مدمجة، وأن تكون تسعيرتها ثابتة ومحددة ومفهومة لدى المستهلكين، لكل منتج على حدة».

وأضافت: «إن مصادر الصحيفة لفتت إلى أن الجهاز التنفيذي لحماية المنافسة سينظر في الشكوى بنظام المحاكم المصغرة، إذ استحدث الجهاز أخيرا آلية جديدة في نظر الشكاوى ويتم استدعاء طرفيها والاستماع إلى دفوعهما والنظر في ما يقدمانه من آراء تخص الشكوى».

وغرمت الهيئة العامة للمنافسة السعودية الشهر الماضي القنوات القطرية 10 ملايين ريال، وألغت تصريحها وألزمتها باسترداد المكاسب المالية كافة التي حصلت عليها نتيجة المخالفة.